ثلا ث شباب وجدو قتاة ضايعة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثلا ث شباب وجدو قتاة ضايعة
السلام عليكمورحمة الله وبركاته
ثلاثة شباب وجدو فتاة ضايعه تعالوا شوفوا وش سوو فيها (قصة واقعية
اقدم لكم هذي القصة الواقعية ......................
وليست من نسج الخيال.............................
إليكم هذه القصة الحقيقية: ..................
كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهماالصيفية على الانتهاء،
كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( السوبربان )،
وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق
ركب كل منهما سيارته دونأن...
يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته،
ولو فقدأحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه،
عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً منقضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.
كادت أن تجن ويذهب عقلها من هولالصدمة!!
يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟
ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف،
وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيداعن الطريق
ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا منقريب!!
بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب،
كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً
فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيدثمين!!.
وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً
وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف
وقالت: أناداخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.
ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه،
ولكنهانخوة المسلم التي لا تخون صاحبها،
قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله،
قومي ولا تخافي فلا يزال فيالدنيا خير،
ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة.
اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة،
وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها،
وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريدلمسها،
فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟
أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما
وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عدنكما حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها.
مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة،
نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها،
صاحت: إنه والدي !!
وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.
نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟
ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشيرإلى الشاب )
ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.
عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم،
وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه،
وطلب منه اللقاء عند الوصول.
وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب
أن يحضر هوووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث.
انفرد والد الفتاةبالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك،
وستحفظها وهي زوجة لك،والأمر يعود لكما.
لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها
هي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله،
وكانتالمكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة
عن عمارة سكنية أهداها له والدالفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي.
من يفعل خيرا يحصدخيرا..
ثلاثة شباب وجدو فتاة ضايعه تعالوا شوفوا وش سوو فيها (قصة واقعية
اقدم لكم هذي القصة الواقعية ......................
وليست من نسج الخيال.............................
إليكم هذه القصة الحقيقية: ..................
كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهماالصيفية على الانتهاء،
كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( السوبربان )،
وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق
ركب كل منهما سيارته دونأن...
يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته،
ولو فقدأحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه،
عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً منقضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.
كادت أن تجن ويذهب عقلها من هولالصدمة!!
يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟
ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف،
وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيداعن الطريق
ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا منقريب!!
بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب،
كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً
فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيدثمين!!.
وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً
وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف
وقالت: أناداخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.
ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه،
ولكنهانخوة المسلم التي لا تخون صاحبها،
قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله،
قومي ولا تخافي فلا يزال فيالدنيا خير،
ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة.
اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة،
وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها،
وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريدلمسها،
فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟
أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما
وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عدنكما حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها.
مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة،
نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها،
صاحت: إنه والدي !!
وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.
نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟
ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشيرإلى الشاب )
ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.
عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم،
وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه،
وطلب منه اللقاء عند الوصول.
وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب
أن يحضر هوووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث.
انفرد والد الفتاةبالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك،
وستحفظها وهي زوجة لك،والأمر يعود لكما.
لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها
هي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله،
وكانتالمكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة
عن عمارة سكنية أهداها له والدالفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي.
من يفعل خيرا يحصدخيرا..
بنت الحاصل- عدد المساهمات : 58
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/05/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى