لماذا الأمهات لا يفهمن المراهقات؟!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذا الأمهات لا يفهمن المراهقات؟!
الأمهات.....
هل يفهمن البنات...
كثيرا على أفواه البنات وبالأخص المراهقات الشكوى من الأمهات وكثيرا ما تكون الكلمة السائدة بينهم أمي لا تفهمني ، مما جعلني أفكر مرارا وتكرارا في هذا الموضوع وأبحث عن الأسباب التي جعلت هؤلاء الفتيات يشعرن بهذا الشعور .......
فنزلت إلى الفتيات .....واستمعت إليهن كي أعرف ما سر هذه الكلمات المنتشرة في الأوساط المدرسية وغيرها ....
فسألت فتاة ....التي بدأت قصته بقولها أنا متأكدة أن أمي تفهمني وتشعر بي،ولكنها لم تجعلني أشعر ولو لمرة واحده بهذا الإحساس الذي لطالما حلمت أن أشعر بهِ مثل باقي زميلاتي ...........
إنها دائما تعاقبني أشد عقاب بل وإنها في بعض الأحيان تضربني دون أن تعطيني فرصه كي أبرر لها سبب ما فعلت ....إذ إنها تصر على عدم الإستماع إلي ...مما يجعلني في بعض الأحيان أبوح بكلام غير لائق في بعض الأحيان ولكنني لا أكون متعمدة على البوح به ، أنا أرى أمي تفهمني ولا تفهمني .... وسألت أخرى في المرحلة الثانوية فقالت وهي متحمسة (إن أمي لا تحبني ،تحب أختي أكثر مني ،وتفهمها وتسمعها أكثر مني ...أشعر بالغيرة الشديدة من أختي ، بل وأحقد عليها لأنها دائما مع أمي وأمي لا تجلس معي أبدا .... لذلك فهي لا تفهمني ... إنها لا تحبني ولا أعرف ما هو السبب...)
ثم ذهبت إلى من هم أكبر سنا قليلا وتفا جئت من إجابة قد تميل إلى القسوة حيث أنها قالت (منذ متى تفهم الأمهات البنات ..هل نحن في أمريكا بالنسبة لي .. أنا بائسة تماما من أن تكون أمي تفهمني ، ولا أبحث عن الأسباب لأنني أراها ثابتة من جيل إلى آخر ...
ومنها أنها شديدة و عنيدة ... ومنها أنها تحب إخوتي الذكور أكثر
ومنهــا أنني لا أحـــــــب أن أجلس معها ومنها .....الخ
لكن لم تكن جميع الأراء سلبية بل كثير منها مقنع ورائع حيث أن فتاة قالت أنا أمي رائعة ..بل بكل الروعة .. إنني أنا وأمي أصدق صديقين في الدنيا.لا أكتم عنها سرا ، ولا أكذب ، ولا أخاف منها إذا وقعت في مشكلة ..بل كون هي أول من تعرف بما حدث ،إن أمي إنسانه متفاهمة جدا جدا، وتعرف إذا فعلت أمرا ماذا تفعل ، وتوجهني بطريقة دون أن أنتبه لأنها تقنعني بطريقة سريعة ... حيث مرة أرادت أن تعرف صديقاتي فدعتهم إلى البيت ، وجلست معنا ولم تجعل بيننا وبينهم حواجز ، بل كانت تجعلنا نجيب وبكل حرية حتى تفهم صفاتهم أكثر .... الحمد لله أن أمي أعظم من رأت عيوني من الناس.....
وحتى فتاة صغيرة ذات الأعوام الست عشر فاجأتني بإجابة لا يتوقعها الإنسان من مراهقة حيث أنها قالت لماذا كل البنات يشتكين من الأمهات ..انه لا يمكن أن لا تفهم الأم ابنتها ولكن ربما لا تظهر الأم ذلك ..فأنا أمي لا تظهر لي أبدا ما إذا كانت تفهمني أو لا ولكنني متأكدة أنها تفهمني أكثر من نفسي حتى وإن كانت أوامرها لي قاسية ولا تجادي العصر إلا أنني أقتنع بما تقول لي لأنني متأكدة أنها أكثر الناس خوفا على مصلحتي عن أمي إنسانة لا مثيل لها..وأنا أحبها وأحترمها لأنها تفرض لي ذلك بأسلوبها....
وحتى أكون أكثر دقة في فهم الأسباب ، توجهت مباشرة إلى الطرف الثاني وهم الأمهات فسألت أما أجابتني ..إن علاقتي ببناتي جيدة لحد ما.ولكن عندما أحاول توجيهم لا أجد منهم في أغلب الأحيان القبول وأتوقع أن يكون رد بناتي إذا سألتهم إن علاقتهم بي مبنية على أساس الخوف والحب والاحترام فهذه قديما علاقتي بأمي وأنا أرى أن الأم إذا نزلت قليلا إلى مستوى عقلية البنت وحاورتها وعرفت ما يدور في رأسها وأكسبتها الثقة في النفس لن تخطئ الفتاة أبدا ولن تبحث عن وسائل خاطئة لتفرغ ما بداخلها ...ولن تكون الأم سببا لتخطأ ابنتها وهذه أخرى قالت إن علاقتي بابنتي جيدة جدا وهي والحمد لله تستجيب إلى توجيهي رغم أسئلتها الكثيرة حتى تقتنع وأنا أرى أن الفتاة لن تخطئ إذا كانت لديها ثقة بنفسها ولديها جو أمان الأسرة ولديها حلول لكل مشكلاتها ، وإن لم تكن لديها الخيرة فإن أولو الخبرة أولى من يوجهها ..ولقد كانت أمي متفاهمة جدا وتحاول جاهدة التقرب إلينا ومتابعة أحوالنا وأخلاقنا وهذا المنهج الذي أسير عليه لتربية بناتي..
ثم توجهنا إلى سؤال المرشدة الطلابية للمدرسة الثانوية فقالت :الأستاذة ندى عناية لابد من معالجة الأمر تربويا وحل هذه المشكلة المنتشرة بين البنات عامة والمراهقات تحديدا باستشعار مكانة الأم من الناحية الدينية فقال الله تعالى ( وبالوالدين إحسانا ) فإن طاعة الفتاة أمها ولم تعارضها فقد ملكت بين كفيها مفاتيح رضا الرب ورضا الرب يقابله رضا الأهل وبذلك لن تشعر بالنقص والحرمان وقد قال تعالى ( واخفض لهما جناح الذل ) أي تتذلل لرضاهم وأن لا ينتظر أن ينزلوا إلى مستواه بل هم يرتقوا إلى مستواهم ...وإن طاعة الأم مرة أخرى هو مفتاح العلاقة الناجحة والحب والتفاهم ....وهذا يبني علاقة حليمة يسودهما الحب والإخلاص والاحترام..
هكذا..
أسكنت الوساوس التي بداخلي ..وأجبت على تساؤلاتي وعلمت بل وأيقنت أن الأم لا مثيل لها وإن البيت الذي لا يوجد فيه حنان الأم ما هو إلا بيت قد فقد أهم أعمدته ، وفقد أهم جزء فيه ...إن الأم...يا أخيـتـي..
قلب عالم دارس الحياة وأخلص في دراسته وعمل بوظيفته وابرع في إنقاذها أخيتي ..إن الأم من حملتك ، وربتك ...وتعبت لأجلك...
فهل يمكن أن تكون لا تفهمك إن فكرتي قليلا فإنك ستجدين نفسك تملكين أفضل نعم الخالق عليك
....وهو رضا الأم...إن الأم تفهمك ..........ولكنك أنت لا تفهميها...
نصيحه لكِ أختي: يجب أن تحترمي والدتك دائما مهما كانت المشاكل ،،فإذا كانت لا تستمع إلكِ ففتحي لها قلبك و قولي ما الذي يضايقك فربما كانت لا تفهمك جيدا. و حاولي قدر المستطاع أن تلبي حاجاتها و تطيعيها..فهي بحاجة إلكِ أيضا
هل يفهمن البنات...
كثيرا على أفواه البنات وبالأخص المراهقات الشكوى من الأمهات وكثيرا ما تكون الكلمة السائدة بينهم أمي لا تفهمني ، مما جعلني أفكر مرارا وتكرارا في هذا الموضوع وأبحث عن الأسباب التي جعلت هؤلاء الفتيات يشعرن بهذا الشعور .......
فنزلت إلى الفتيات .....واستمعت إليهن كي أعرف ما سر هذه الكلمات المنتشرة في الأوساط المدرسية وغيرها ....
فسألت فتاة ....التي بدأت قصته بقولها أنا متأكدة أن أمي تفهمني وتشعر بي،ولكنها لم تجعلني أشعر ولو لمرة واحده بهذا الإحساس الذي لطالما حلمت أن أشعر بهِ مثل باقي زميلاتي ...........
إنها دائما تعاقبني أشد عقاب بل وإنها في بعض الأحيان تضربني دون أن تعطيني فرصه كي أبرر لها سبب ما فعلت ....إذ إنها تصر على عدم الإستماع إلي ...مما يجعلني في بعض الأحيان أبوح بكلام غير لائق في بعض الأحيان ولكنني لا أكون متعمدة على البوح به ، أنا أرى أمي تفهمني ولا تفهمني .... وسألت أخرى في المرحلة الثانوية فقالت وهي متحمسة (إن أمي لا تحبني ،تحب أختي أكثر مني ،وتفهمها وتسمعها أكثر مني ...أشعر بالغيرة الشديدة من أختي ، بل وأحقد عليها لأنها دائما مع أمي وأمي لا تجلس معي أبدا .... لذلك فهي لا تفهمني ... إنها لا تحبني ولا أعرف ما هو السبب...)
ثم ذهبت إلى من هم أكبر سنا قليلا وتفا جئت من إجابة قد تميل إلى القسوة حيث أنها قالت (منذ متى تفهم الأمهات البنات ..هل نحن في أمريكا بالنسبة لي .. أنا بائسة تماما من أن تكون أمي تفهمني ، ولا أبحث عن الأسباب لأنني أراها ثابتة من جيل إلى آخر ...
ومنها أنها شديدة و عنيدة ... ومنها أنها تحب إخوتي الذكور أكثر
ومنهــا أنني لا أحـــــــب أن أجلس معها ومنها .....الخ
لكن لم تكن جميع الأراء سلبية بل كثير منها مقنع ورائع حيث أن فتاة قالت أنا أمي رائعة ..بل بكل الروعة .. إنني أنا وأمي أصدق صديقين في الدنيا.لا أكتم عنها سرا ، ولا أكذب ، ولا أخاف منها إذا وقعت في مشكلة ..بل كون هي أول من تعرف بما حدث ،إن أمي إنسانه متفاهمة جدا جدا، وتعرف إذا فعلت أمرا ماذا تفعل ، وتوجهني بطريقة دون أن أنتبه لأنها تقنعني بطريقة سريعة ... حيث مرة أرادت أن تعرف صديقاتي فدعتهم إلى البيت ، وجلست معنا ولم تجعل بيننا وبينهم حواجز ، بل كانت تجعلنا نجيب وبكل حرية حتى تفهم صفاتهم أكثر .... الحمد لله أن أمي أعظم من رأت عيوني من الناس.....
وحتى فتاة صغيرة ذات الأعوام الست عشر فاجأتني بإجابة لا يتوقعها الإنسان من مراهقة حيث أنها قالت لماذا كل البنات يشتكين من الأمهات ..انه لا يمكن أن لا تفهم الأم ابنتها ولكن ربما لا تظهر الأم ذلك ..فأنا أمي لا تظهر لي أبدا ما إذا كانت تفهمني أو لا ولكنني متأكدة أنها تفهمني أكثر من نفسي حتى وإن كانت أوامرها لي قاسية ولا تجادي العصر إلا أنني أقتنع بما تقول لي لأنني متأكدة أنها أكثر الناس خوفا على مصلحتي عن أمي إنسانة لا مثيل لها..وأنا أحبها وأحترمها لأنها تفرض لي ذلك بأسلوبها....
وحتى أكون أكثر دقة في فهم الأسباب ، توجهت مباشرة إلى الطرف الثاني وهم الأمهات فسألت أما أجابتني ..إن علاقتي ببناتي جيدة لحد ما.ولكن عندما أحاول توجيهم لا أجد منهم في أغلب الأحيان القبول وأتوقع أن يكون رد بناتي إذا سألتهم إن علاقتهم بي مبنية على أساس الخوف والحب والاحترام فهذه قديما علاقتي بأمي وأنا أرى أن الأم إذا نزلت قليلا إلى مستوى عقلية البنت وحاورتها وعرفت ما يدور في رأسها وأكسبتها الثقة في النفس لن تخطئ الفتاة أبدا ولن تبحث عن وسائل خاطئة لتفرغ ما بداخلها ...ولن تكون الأم سببا لتخطأ ابنتها وهذه أخرى قالت إن علاقتي بابنتي جيدة جدا وهي والحمد لله تستجيب إلى توجيهي رغم أسئلتها الكثيرة حتى تقتنع وأنا أرى أن الفتاة لن تخطئ إذا كانت لديها ثقة بنفسها ولديها جو أمان الأسرة ولديها حلول لكل مشكلاتها ، وإن لم تكن لديها الخيرة فإن أولو الخبرة أولى من يوجهها ..ولقد كانت أمي متفاهمة جدا وتحاول جاهدة التقرب إلينا ومتابعة أحوالنا وأخلاقنا وهذا المنهج الذي أسير عليه لتربية بناتي..
ثم توجهنا إلى سؤال المرشدة الطلابية للمدرسة الثانوية فقالت :الأستاذة ندى عناية لابد من معالجة الأمر تربويا وحل هذه المشكلة المنتشرة بين البنات عامة والمراهقات تحديدا باستشعار مكانة الأم من الناحية الدينية فقال الله تعالى ( وبالوالدين إحسانا ) فإن طاعة الفتاة أمها ولم تعارضها فقد ملكت بين كفيها مفاتيح رضا الرب ورضا الرب يقابله رضا الأهل وبذلك لن تشعر بالنقص والحرمان وقد قال تعالى ( واخفض لهما جناح الذل ) أي تتذلل لرضاهم وأن لا ينتظر أن ينزلوا إلى مستواه بل هم يرتقوا إلى مستواهم ...وإن طاعة الأم مرة أخرى هو مفتاح العلاقة الناجحة والحب والتفاهم ....وهذا يبني علاقة حليمة يسودهما الحب والإخلاص والاحترام..
هكذا..
أسكنت الوساوس التي بداخلي ..وأجبت على تساؤلاتي وعلمت بل وأيقنت أن الأم لا مثيل لها وإن البيت الذي لا يوجد فيه حنان الأم ما هو إلا بيت قد فقد أهم أعمدته ، وفقد أهم جزء فيه ...إن الأم...يا أخيـتـي..
قلب عالم دارس الحياة وأخلص في دراسته وعمل بوظيفته وابرع في إنقاذها أخيتي ..إن الأم من حملتك ، وربتك ...وتعبت لأجلك...
فهل يمكن أن تكون لا تفهمك إن فكرتي قليلا فإنك ستجدين نفسك تملكين أفضل نعم الخالق عليك
....وهو رضا الأم...إن الأم تفهمك ..........ولكنك أنت لا تفهميها...
نصيحه لكِ أختي: يجب أن تحترمي والدتك دائما مهما كانت المشاكل ،،فإذا كانت لا تستمع إلكِ ففتحي لها قلبك و قولي ما الذي يضايقك فربما كانت لا تفهمك جيدا. و حاولي قدر المستطاع أن تلبي حاجاتها و تطيعيها..فهي بحاجة إلكِ أيضا
بسمة فرح- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 163
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/05/2009
رد: لماذا الأمهات لا يفهمن المراهقات؟!
....وهو رضا الأم...إن الأم تفهمك ..........ولكنك أنت لا تفهميها...
موضوع جدا جميل
جزاك الله خير
موضوع جدا جميل
جزاك الله خير
????- زائر
دلوعة امها- عدد المساهمات : 105
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
مواضيع مماثلة
» لماذا يخاف الأطفال من الظلام؟
» لماذا اخفى الله موعــد المــوت ؟؟!!
» لماذا يصرخ الطفل عندما يولد ؟؟!!!!
» قصة معلمة سألوها لماذا لم تتزوجي ؟وكان جوابها
» لماذا يوجد أطفال متفوقون وآخرون فاشلون؟
» لماذا اخفى الله موعــد المــوت ؟؟!!
» لماذا يصرخ الطفل عندما يولد ؟؟!!!!
» قصة معلمة سألوها لماذا لم تتزوجي ؟وكان جوابها
» لماذا يوجد أطفال متفوقون وآخرون فاشلون؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى